تداولت عدد من المواقع الإلكترونية خبرًا مفاده أن النجمة العالمية جينيفر لوبيز تبرعت بمبلغ 4.5 مليون دولار لصالح الشعب الفلسطيني على هيئة وجبات طعام وإمدادات طبية.
الملفت في الأمر أن جينيفر لوبيز لم تشارك هذه المعلومات عبر أي من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر موقعها الإلكتروني الذي تستخدمه لتبادل الأخبار الهامة مع محبيها.
وكانت جينيفر لوبيز قد احتفلت مؤخرًا بعيد ميلادها الخامس والخمسين بأسلوب مستوحى من مسلسل *Bridgerton*، حيث ارتدت فستانًا يشبه ملابس ملكات العصور الوسطى، وذلك في غياب زوجها بن أفليك.
رغم ذلك، نشر موقع candid. المتخصص في أخبار التبرعات والمساعدات التي يقدمها المشاهير، تقريرًا نسب إلى جينيفر لوبيز تصريحًا جاء فيه أنها شعرت بالإلزام لدعم الإنسانية حول العالم بسبب الوضع في فلسطين. وأكدت في التصريح: "لقد أثر الوضع في فلسطين عليّ بشدة، وشعرت بالإلزام بفعل ما بوسعي لمساعدة المحتاجين. إن توفير الغذاء والمساعدات الطبية أمر ضروري، وآمل أن يحدث هذا التبرع فرقًا ذا مغزى."
من جهة أخرى، لم تشر أي من المواقع الأجنبية الموثوقة إلى صحة هذا الخبر سواء بالنفي أو التأكيد، رغم تداوله بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
في الأثناء، تواجه جينيفر لوبيز مشاكل في علاقتها بزوجها بن أفليك، حيث تشير التقارير إلى احتمال انفصالهما قريبًا. وقد لاحظ البعض أنها حذفت اسمه من حساباتها على إنستجرام، وانتشرت شائعات عن بيعهم لمنزل الزوجية المشترك، رغم ظهورها مع أبنائها في مناسبة عامة مؤخرًا.